بسم الله الرحمن الرحيم
فيه ناس تسألهم ليك ايه عند صحبك
يقلك:كدبة واكلة وشهادة زور (طبعا اكيد الكلام ده عك اسود)
امال ايه يعني
ياتري كل واحد فينا بيقدر الصداقه كقيمة في حد ذاتها ولا لأ........... عموما تعالوا نشوف ومش هقول كلام مين ده الا في الأخر
(من مادة لغوية واحدة جاءت كلمتا"صدق" و"صداقة"وكلمتا صادق وصديق... ووبالتالي الصداقة التى هى أعلى منح الحياة تمتزج امتزاجا كاملا بالصدق الذي هو أسمى فضائل الحياة..
ان الصديق القويم هو الجزء الغائب من حياتك،فاذا أعثرك الله عليه فاجعل من تمام شكره ان تحتفظ بهذه النعمةوترعاها ولا تدعها تفلت من يديك.
ان الصداقه في مجتمعاتنا رخيصة وليس أهون علينا من التفريط فيها وعدم الاكتراث بها؟ فتفوق على هذا السفه وكن من الذين يردون الأمورالى رشدها...
ولكي تحتفظ بصديقك....
__ابذل من وفائك بغير حساب... فالوفاء لا ينقص بالبذل وانما ينمو ويزيد ولا تظن ان الوفاء مقايضة....وروح الوفاء معطاءة دائما ومهيأة باستمرارلأرسال فيضها.
__اذكر ان صديقك شخص أخر له شخصية وله كيانه فلا تحاول ان تجعل منه تابعا لك ولا تحاول ان تجعل منه تابعا لك ..لا تحاول ان تفرض عليه رأيا لا يقتنع به
وحتى ان كنت متميزا عليه في بعض مزايا الخلق فلا يحملنك ذلك على دمجه فيك وصوغه على غرارك فقط
لوح بفضائلك أمام روحه في رفق ودعهاهي تقترب منهاوتختر طريقة الأخذ عنها
أما أن تحاول تغيير طباعه طفره فهذا أقرب الطريق ألى أن تخسره
__ساعد صديقك على ان يهرع اليك بأسراره وهو مطمئن...
فنحن جميعا تمر بنا تلك الأوقات التى ننوء فيها بأثقال أنفسنا,ونبحث عن الأنسان الأمين الذى نستطيع أن نفرغ أمامه همومنا,ونكشف له كل ذواتنا الباطنة وشئوننا الخاصة ونفتح له أسرار ممتلكاتنا التى لايعرف أسرارها أحد سوانا
وحين يسر لك أحد بخاصة أمره فهو في الحقيقة يدعوك لتحمل عنه بعض همه........فكن نبيلا واجعل لسر صديقك حرمة وقداسة تنأيان بك عن كل تفريط في صونه وكتمانه.
__والصداقة دائما كالكائن الحى تحتاج دوما الى غذاء وري,فلا تسلم علاقتك الودود للفتور او الشك....
وتعهدها دائما كما يتعهد البستاني زهور الحديقة وثمارها
اسقها بالكلمة الحلوة , والبسمة الحانية, وبالنظرة الصافية وبالمجاملة الصادقة وبالمشاركة النبيلة وبالثقة الوطيدة.
__والصداقة رابطة دائمة وكل رابطة بين اثنين عرضة للعثرة وسوء الفهم....
فوطد نفسك على النسيان والصفح ولا تجعل أعصاب الصداقة مشدودة ومتوترة..
وطن نفسك على تقبل المعاذير وطن نفسك على التسامح......
واذا اعتذر صديقك عن خطأ أتاه فتقبل اعتذاره بطريقه تنسه خطأه..... ولا تلج عليه في تذكيره بخطئه, ولا تكن في عتابه لجوجا.........هناك وصية حكيمة قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم""من أتاه أخاه متنصلا_اى معتذرا_فليقبل منه, محقا كان أو مبطلا""
بالله ما أروعها هذه العبارةالفاصلة""محقا كان أو مبطلا""
ذلك أن الاعتذار يتضمن الاعتراف بالخطأ ويتضمن الرغبة في مغفرته........
__والصداقه اهتمام حافل بالرغبة في الخدمة واسداء العون فلا تتخلف عن نصرته حين يستنصرك ولا تجعله يفقدك حين يحتاجك
__ضع عينك على محاسن صديقك دوما, وتحدث عنه بشأنها وامنحها ماتستحقه هذه الخصال من تقدير )
من كتاب "الوصايا العشر لمن يريد ان يحيا" للكاتب خالد محمد خالد
فيه ناس تسألهم ليك ايه عند صحبك
يقلك:كدبة واكلة وشهادة زور (طبعا اكيد الكلام ده عك اسود)
امال ايه يعني
ياتري كل واحد فينا بيقدر الصداقه كقيمة في حد ذاتها ولا لأ........... عموما تعالوا نشوف ومش هقول كلام مين ده الا في الأخر
(من مادة لغوية واحدة جاءت كلمتا"صدق" و"صداقة"وكلمتا صادق وصديق... ووبالتالي الصداقة التى هى أعلى منح الحياة تمتزج امتزاجا كاملا بالصدق الذي هو أسمى فضائل الحياة..
ان الصديق القويم هو الجزء الغائب من حياتك،فاذا أعثرك الله عليه فاجعل من تمام شكره ان تحتفظ بهذه النعمةوترعاها ولا تدعها تفلت من يديك.
ان الصداقه في مجتمعاتنا رخيصة وليس أهون علينا من التفريط فيها وعدم الاكتراث بها؟ فتفوق على هذا السفه وكن من الذين يردون الأمورالى رشدها...
ولكي تحتفظ بصديقك....
__ابذل من وفائك بغير حساب... فالوفاء لا ينقص بالبذل وانما ينمو ويزيد ولا تظن ان الوفاء مقايضة....وروح الوفاء معطاءة دائما ومهيأة باستمرارلأرسال فيضها.
__اذكر ان صديقك شخص أخر له شخصية وله كيانه فلا تحاول ان تجعل منه تابعا لك ولا تحاول ان تجعل منه تابعا لك ..لا تحاول ان تفرض عليه رأيا لا يقتنع به
وحتى ان كنت متميزا عليه في بعض مزايا الخلق فلا يحملنك ذلك على دمجه فيك وصوغه على غرارك فقط
لوح بفضائلك أمام روحه في رفق ودعهاهي تقترب منهاوتختر طريقة الأخذ عنها
أما أن تحاول تغيير طباعه طفره فهذا أقرب الطريق ألى أن تخسره
__ساعد صديقك على ان يهرع اليك بأسراره وهو مطمئن...
فنحن جميعا تمر بنا تلك الأوقات التى ننوء فيها بأثقال أنفسنا,ونبحث عن الأنسان الأمين الذى نستطيع أن نفرغ أمامه همومنا,ونكشف له كل ذواتنا الباطنة وشئوننا الخاصة ونفتح له أسرار ممتلكاتنا التى لايعرف أسرارها أحد سوانا
وحين يسر لك أحد بخاصة أمره فهو في الحقيقة يدعوك لتحمل عنه بعض همه........فكن نبيلا واجعل لسر صديقك حرمة وقداسة تنأيان بك عن كل تفريط في صونه وكتمانه.
__والصداقة دائما كالكائن الحى تحتاج دوما الى غذاء وري,فلا تسلم علاقتك الودود للفتور او الشك....
وتعهدها دائما كما يتعهد البستاني زهور الحديقة وثمارها
اسقها بالكلمة الحلوة , والبسمة الحانية, وبالنظرة الصافية وبالمجاملة الصادقة وبالمشاركة النبيلة وبالثقة الوطيدة.
__والصداقة رابطة دائمة وكل رابطة بين اثنين عرضة للعثرة وسوء الفهم....
فوطد نفسك على النسيان والصفح ولا تجعل أعصاب الصداقة مشدودة ومتوترة..
وطن نفسك على تقبل المعاذير وطن نفسك على التسامح......
واذا اعتذر صديقك عن خطأ أتاه فتقبل اعتذاره بطريقه تنسه خطأه..... ولا تلج عليه في تذكيره بخطئه, ولا تكن في عتابه لجوجا.........هناك وصية حكيمة قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم""من أتاه أخاه متنصلا_اى معتذرا_فليقبل منه, محقا كان أو مبطلا""
بالله ما أروعها هذه العبارةالفاصلة""محقا كان أو مبطلا""
ذلك أن الاعتذار يتضمن الاعتراف بالخطأ ويتضمن الرغبة في مغفرته........
__والصداقه اهتمام حافل بالرغبة في الخدمة واسداء العون فلا تتخلف عن نصرته حين يستنصرك ولا تجعله يفقدك حين يحتاجك
__ضع عينك على محاسن صديقك دوما, وتحدث عنه بشأنها وامنحها ماتستحقه هذه الخصال من تقدير )
من كتاب "الوصايا العشر لمن يريد ان يحيا" للكاتب خالد محمد خالد