الســـلام عليكــــم ورحمــــه اللـــه وبركاتــــه
سؤال خطر لي بعد حديث مع بعض من شاهدوا أولى حلقات
( الجنّة في بيوتنا ) ...
وهو : لماذا نهرب من واقعنا ولا نحاول تغييره ...؟؟؟
لماذا نهرب من مواجهة انفسنا وأخطائنا ...
و نرضى أن نبقى منهزمين أمامها
كي لا نفتح جروحاً وأحزاناً ؟؟؟
لماذا نهرب من مآسينا ومشاكلنا وأقدارنا ؟
ومن يهرب من قدر فهل يهرب إلا إلى قدر ...
فلماذا اذن لا نسلّم ونعترف بمعاناتنا ونواجهها بالإيمان وإرادة التّغيير ...
ونترك الأمر لله ؟؟؟
وبذلك لا نعيش في دوّامتها ولا نستسلم لها ...
فنحيا متوازنين ...
كيف لنا أن نتعلّم إن لم نتألّم ؟؟؟
وهل يكتب قلم حرفاً لو لم يُبرى ؟؟؟
إلى متي هذا الهروب ... من الخطأ ... من النّدم .... من الألم ؟؟؟
إلى متى ؟؟؟
إلى متى نخاف ممّن يضع يده على الجرح ؟؟؟
وأسألكم ... هل المشكلة في اليد أم في الجرح ؟؟؟
ألا نعلم أنّ الجرح إذا كان عميقاً فإنّ برد البلسم يبدو للمجروح كيّاً ؟
أم نريد كما تعوّدنا أن نرشّ على الموت سكّراً كما يقولون
ونسطّح الأمور لكي لا يقترب من جرحنا
أحد ولو كان يسعى لراحتنا وكفكفة جراحنا ؟؟؟
وأخيراً أقول لكم إذا كنّا مدركين أنّنا نعيش في جحيم
فكيف لا نسعى إلى الجنّة ... ؟؟؟
وإن كانت جنّة الآخرة قد حفّت بالمكاره ...
فكلّ نعيم كذلك سواء في الدّنيا والآخرة ...
إلى متى نبقي الورم في أحشائنا خوفاً من ألم استئصاله ... ؟؟؟
يقول مثل شامي : وجع ساعة ولا كلّ ساعة ...
فلنواجه أنفسنا ولا نكن جبناء ...
فلن ننهض أو ننتصر إن انهزمنا مع أنفسنا ...
ولنذكر قوله تعالى :
(( إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم )).
وشكرا
سؤال خطر لي بعد حديث مع بعض من شاهدوا أولى حلقات
( الجنّة في بيوتنا ) ...
وهو : لماذا نهرب من واقعنا ولا نحاول تغييره ...؟؟؟
لماذا نهرب من مواجهة انفسنا وأخطائنا ...
و نرضى أن نبقى منهزمين أمامها
كي لا نفتح جروحاً وأحزاناً ؟؟؟
لماذا نهرب من مآسينا ومشاكلنا وأقدارنا ؟
ومن يهرب من قدر فهل يهرب إلا إلى قدر ...
فلماذا اذن لا نسلّم ونعترف بمعاناتنا ونواجهها بالإيمان وإرادة التّغيير ...
ونترك الأمر لله ؟؟؟
وبذلك لا نعيش في دوّامتها ولا نستسلم لها ...
فنحيا متوازنين ...
كيف لنا أن نتعلّم إن لم نتألّم ؟؟؟
وهل يكتب قلم حرفاً لو لم يُبرى ؟؟؟
إلى متي هذا الهروب ... من الخطأ ... من النّدم .... من الألم ؟؟؟
إلى متى ؟؟؟
إلى متى نخاف ممّن يضع يده على الجرح ؟؟؟
وأسألكم ... هل المشكلة في اليد أم في الجرح ؟؟؟
ألا نعلم أنّ الجرح إذا كان عميقاً فإنّ برد البلسم يبدو للمجروح كيّاً ؟
أم نريد كما تعوّدنا أن نرشّ على الموت سكّراً كما يقولون
ونسطّح الأمور لكي لا يقترب من جرحنا
أحد ولو كان يسعى لراحتنا وكفكفة جراحنا ؟؟؟
وأخيراً أقول لكم إذا كنّا مدركين أنّنا نعيش في جحيم
فكيف لا نسعى إلى الجنّة ... ؟؟؟
وإن كانت جنّة الآخرة قد حفّت بالمكاره ...
فكلّ نعيم كذلك سواء في الدّنيا والآخرة ...
إلى متى نبقي الورم في أحشائنا خوفاً من ألم استئصاله ... ؟؟؟
يقول مثل شامي : وجع ساعة ولا كلّ ساعة ...
فلنواجه أنفسنا ولا نكن جبناء ...
فلن ننهض أو ننتصر إن انهزمنا مع أنفسنا ...
ولنذكر قوله تعالى :
(( إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم )).
وشكرا