هل فعلاً نحب أهل فلسطين
مرت أيام عيد الأضحى المبارك وأنا أفكر في أخوتي في أرض الجهاد فلسطين هل هم سعداء بهذا اليوم ، فإن لم يكونوا كذلك فكيف ! نستطيع أن نرسم بسمة عريضة على شفاتنا ، ونفرح ونسعد الآخرين من حولنا ممن نعيلهم .
الكثير يتفاخر في المجالس بأنه يحب أن يصلي في الأقصى وهي امنيته قبل موته ، ولكن لا تجده يسأل عن أهلها ويتابع ما يجري بها ، فيعيش حياة كلها تضليل حتى أنه يصدق بأن المجاهدين المخلصين هم سبب حصار أهل فلسطين .
كثيرون مخدوعون وكثيرون من تجده يهتم بالمكان ولا يهتم بأهل هذا المكان ، فيعتقد أن المسجد الأقصى هو الذي نسعى لتحريرة فقط دون نظرة إلى أهل المسجد الأقصى ، فهؤلاء يحتاجون أن يجاهدوا انفسهم أولاً ويحرروها من التخلف الذي يعيشونه ثم يفكرون بتحرير المسجد الأقصى.
ورد في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) رواه الترمذي ، لزوال الدنيا وليس فقط المسجد الحرام أو المسجد الأقصى .
لا أعلم ما سبب تغيير المفاهيم عند البشر ، ألم يخلق لنا الله عقلاً نميز به الخطأ من الصواب وميزنا عن الدواب الأخرى ،ولكننا عطلناها وبهذه المفاهيم المعطلة خذلنا أهلنا في فلسطين وجعلناهم تحت سيطرة أخس خلق الله ، ومن فرقهم الله في الأرض ، ولكن كان لضعفنا وتخاذلنا هذه المحنة لأخواننا ،عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره … كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله ) رواه البخاري ومسلم.
هل تعلم أخي الكريم بأنه يكفيك فقط التفكير ، مجرد التفكير بأخوانك وعدم نسيانهم ، لأننا كما قال غاندي : لو كنا ذباباً واصدرنا صوتاً مثل الذباب لهرب اليهود من فلسطين وتركوها ، ولكننا مشغولون بأرصدتنا في البنوك أو الأسهم والفقير مشغول ببرامج الفضائيات والمباريات ... فكل لديه ما يشغله إلا قضيتنا الأولى ، فمن لها يا ترى
مرت أيام عيد الأضحى المبارك وأنا أفكر في أخوتي في أرض الجهاد فلسطين هل هم سعداء بهذا اليوم ، فإن لم يكونوا كذلك فكيف ! نستطيع أن نرسم بسمة عريضة على شفاتنا ، ونفرح ونسعد الآخرين من حولنا ممن نعيلهم .
الكثير يتفاخر في المجالس بأنه يحب أن يصلي في الأقصى وهي امنيته قبل موته ، ولكن لا تجده يسأل عن أهلها ويتابع ما يجري بها ، فيعيش حياة كلها تضليل حتى أنه يصدق بأن المجاهدين المخلصين هم سبب حصار أهل فلسطين .
كثيرون مخدوعون وكثيرون من تجده يهتم بالمكان ولا يهتم بأهل هذا المكان ، فيعتقد أن المسجد الأقصى هو الذي نسعى لتحريرة فقط دون نظرة إلى أهل المسجد الأقصى ، فهؤلاء يحتاجون أن يجاهدوا انفسهم أولاً ويحرروها من التخلف الذي يعيشونه ثم يفكرون بتحرير المسجد الأقصى.
ورد في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) رواه الترمذي ، لزوال الدنيا وليس فقط المسجد الحرام أو المسجد الأقصى .
لا أعلم ما سبب تغيير المفاهيم عند البشر ، ألم يخلق لنا الله عقلاً نميز به الخطأ من الصواب وميزنا عن الدواب الأخرى ،ولكننا عطلناها وبهذه المفاهيم المعطلة خذلنا أهلنا في فلسطين وجعلناهم تحت سيطرة أخس خلق الله ، ومن فرقهم الله في الأرض ، ولكن كان لضعفنا وتخاذلنا هذه المحنة لأخواننا ،عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره … كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله ) رواه البخاري ومسلم.
هل تعلم أخي الكريم بأنه يكفيك فقط التفكير ، مجرد التفكير بأخوانك وعدم نسيانهم ، لأننا كما قال غاندي : لو كنا ذباباً واصدرنا صوتاً مثل الذباب لهرب اليهود من فلسطين وتركوها ، ولكننا مشغولون بأرصدتنا في البنوك أو الأسهم والفقير مشغول ببرامج الفضائيات والمباريات ... فكل لديه ما يشغله إلا قضيتنا الأولى ، فمن لها يا ترى