ذهبت وتركت...
ذهبت وتركت الدنيا...يــــا لها من نهاية...نهاية يراها العبد المؤمن سعيدة...أما للجاهل فتجده ينوح ويندب على ذهابها...ذهبت وتركت فراغ كبير على فراخها... فراغ لا يمكن لإنس ولا لجان تعويضهم إياه... كيف لهذه الفراخ أن تنسى ... إبتسامتها العريضة ... حضنها الدافئ... سهرها وقلقها ... حبّها وحنانها ... ستبقى ذكرياتها تقيدهم ... نعم تقيد تلك الفراخ المسكينة ... لقد إنتهت مهمة هذه الأم الحنون ... إنتهت مسؤولياتها وإتجهت إلى الدّار الأبدية ... ذهبت لترتاح من شقاء الدنيا ... ذهبت لتقابل أعظم سؤال في أوحش مكان ... الموت حق ... الموت ماهو بداية لنهاية...
هل لحوريات البحر وجود ... أم هي من تأليف العقول
هل للنهاية وجود ... أم هي من نسج الفصول...
هل مكاني موجود ... أم أنه مازال ضائع بين الحقول
لا تبخلوا علي بالردود
ذهبت وتركت الدنيا...يــــا لها من نهاية...نهاية يراها العبد المؤمن سعيدة...أما للجاهل فتجده ينوح ويندب على ذهابها...ذهبت وتركت فراغ كبير على فراخها... فراغ لا يمكن لإنس ولا لجان تعويضهم إياه... كيف لهذه الفراخ أن تنسى ... إبتسامتها العريضة ... حضنها الدافئ... سهرها وقلقها ... حبّها وحنانها ... ستبقى ذكرياتها تقيدهم ... نعم تقيد تلك الفراخ المسكينة ... لقد إنتهت مهمة هذه الأم الحنون ... إنتهت مسؤولياتها وإتجهت إلى الدّار الأبدية ... ذهبت لترتاح من شقاء الدنيا ... ذهبت لتقابل أعظم سؤال في أوحش مكان ... الموت حق ... الموت ماهو بداية لنهاية...
هل لحوريات البحر وجود ... أم هي من تأليف العقول
هل للنهاية وجود ... أم هي من نسج الفصول...
هل مكاني موجود ... أم أنه مازال ضائع بين الحقول
لا تبخلوا علي بالردود